أعلنت دائرة النقل في أبوظبي في الآونة الأخيرة بأنها تمضي قدماً بعملية تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع المترو والقطار السريع، والذي لا يمثل فقط خطوة هامة نحو تطوير البنية التحتية للإمارة بل بالإضافة إلى ذلك تجسيداً للثقة المتجددة والعودة المحمودة لقطاع تطوير البنية التحتية في أبوظبي، وذلك عقب سنوات عدة شهد فيها القطاع جموداً نسبياً.

ما الذي تم تخطيطه؟

تتضمن المرحلة الأولى من المشروع خط المترو وخطي القطار السريع ونظام حافلات سريعة التنقل. ومن المتوقع من دائرة النقل أن تنفذ المشروع من خلال عدة عقود مستقلة على أن يكون بعض هذه العقود، إن لم تكن جميعها، عقود فيديك وأن تنفذ على أساس التصميم والبناء والتشغيل والصيانة.

يتم تنفيذ خط الميترو من خلال ثلاثة عقود مستقلة: عقد للمجسمات على سطح الأرض، وعقد لأعمال البناء تحت سطح الأرض، وعقد للسكة والقاطرات والمقطورات والتشغيل والصيانة.  من الممكن أن تقوم دائرة النقل عند الإعلان عن وثائق العطاء، بإعطاء المناقصين المرونة الكافية لكي يقدموا عروض بديلة تتضمن أبعاداً للسكك تحت الأرض وفوق الأرض مختلفة عن تلك الأبعاد المطلوبة بوثائق العطاء، اذا ما كان من شأن ذلك تحقيق الجدوى المالية.

سيتم تنفيذ خطي قطار سريع في ذات الوقت، يسيران عبر الناحية العلوية للجزيرة. يتطلب انشاء هذان الخطان أعمالاً رئيسية على شبكة الطرق الموجودة حاليا،ً ستتضمن تنسيقاُ متوازياً مع البنية التحتية. من الممكن أن تقوم دائرة النقل بتفيذ هذه الأعمال بصورة مستقلة عن الأعمال الأخرى، أو أن تقوم بتضمينها في نطاق الالتزامات المنوطة لمقدمي العروض الرابحين. إضافة الى ذلك، قد تكون دائرة النقل متقبلة لفكرة تعيين مقدم عرض واحد لتنفيذ كلا الخطين.

سيكون نظام الحافلات سريعة التنقل نظاماً مغلقاً بطول أربعة كيلومترات يسير بحلقة مغلقة حول الناحية العلوية للجزيرة.

تعتزم دائرة النقل تنفيذ المشروع تنفيذاً مباشراً وستقوم بتمويل المشروع بنفسها مباشرة.

لقراءة المزيد عن معلم المترو والقطار السريع في أبوظبي، ولقراءة تحليل للأمور الجوهرية المتعلقة بالمشروع، انقر هنا.

أبو ظبي، دائرة النقل، سكك الحديد، الميترو، التنفيذ، عطاء المشروع.

الصورة: معرض دريمزتايم للصور الفوتوغرافية