تقف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) على أعتاب ثورة جديدة للطاقة. فقد تم تخصيص 50 مليار دولار أمريكي من أجل الإستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية بحلول عام 2020 سعياً من الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) لتعظيم القيمة طويلة المدى لمواردها الهيدروكربونية عن طريق استخدام الطاقة الشمسية لتلبية الإستهلاك المحلي المتزايد. ومع أن هذه الأهداف الطموحة تمثل فرصةً مهمة للمؤسسين المحتملين لمشاريع الطاقة الشمسية في المنطقة، توجد عدة اعتبارات رئيسية قد يرغب مؤسسي مثل هذه المشاريع

قامت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة (K.A. CARE) مؤخراً بنشر تقريرها الاستشاري عن “عملية التوريد التنافسي المتعلق ببرنامج الطاقة المتجددة“. ويتضمن التقرير عرضاً لعملية التوريد التنافسي التي ترغب مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بتطبيقها فيما يتعلق بمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الجوفية الحرارية والطاقة المتوّلدة من النفايات في المملكة العربية السعودية. ويعتبر نشر هذا التقرير (الذي تمت الإشارة إلى كونه قيد الصياغة) خطوة هامة في تطوير مصادر للطاقة المتجددة في المملكة وخاصة في