بدأت منطقة الشرق الأوسط بالظهور كواحدة من أكثر الأسواق النامية لجوءاً إلى التعهيد (Outsourcing). وقد أخذت المؤسسات الساعية إلى تخفيض التكاليف وزيادة الكفاءة إلى جانب تحسين الاستمرارية وإدارة المخاطر في التحول إلى التعهيد كأسلوب لإدارة العمليات الداخلية (المساندة) في مؤسساتهم.
من المتوقع أن تصل إيرادات التعهيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى (2.69) مليار دولار أمريكي بحلول عام 2016 (فروست & سوليفان). ويظهر مدى الالتزام بالتعهيد في هذه المنطقة من خلال توقعات المملكة العربية السعودية أنه