desalination plantالتشريعات الجديدة الخاصة بشراكة القطاعين العام والخاص

بعد إعلان إصدار القانون الجديد الخاص بشراكة القطاعين العام والخاص في شهر أغسطس 2014، تم نشر لائحته التنفيذية في الجريدة الرسمية بتاريخ 29 مارس 2015.

وتطلع تلك التشريعات الجديدة المطورين على معلومات وإيضاحات إضافية حول الأمور الرئيسية الخاصة بإجراءات الطرح مثل: التأهيل المسبق، ومتطلبات تقديم العروض، ومتطلبات خطاب الضمان ، وإجراءات تقييم العروض، وتحديد مُقدم العرض المفضل والتفاوض معه وترسية المشروع إليه، كما ستعمل تلك الإيضاحات أيضاً على توفير  مزيدا من اليقين

تقع غالبية محطات تحلية المياه في العالم في منطقة الشرق الأوسط، ومن المحتمل أن نشهد زيادة أخرى نظراً للزيادة في استهلاك المياه في المنطقة ولندرة المياه عموماً. لقد ازداد طلب دول مجلس التعاون الخليجي  تحلية المياه بمعدل 9-11 في المئة خلال السنوات الأخيرة بحسب  تقرير فروست آند سوليفان. وبحلول عام 2020 من المتوقع أن يضيف الشرق الأوسط 39 مليون متر مكعب يومياً إلى قدرة التحلية منذ عام 2010، مما يؤشر إلى استثمار يقارب الـ50 مليار دولار أمريكي.

ما

تقف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) على أعتاب ثورة جديدة للطاقة. فقد تم تخصيص 50 مليار دولار أمريكي من أجل الإستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية بحلول عام 2020 سعياً من الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) لتعظيم القيمة طويلة المدى لمواردها الهيدروكربونية عن طريق استخدام الطاقة الشمسية لتلبية الإستهلاك المحلي المتزايد. ومع أن هذه الأهداف الطموحة تمثل فرصةً مهمة للمؤسسين المحتملين لمشاريع الطاقة الشمسية في المنطقة، توجد عدة اعتبارات رئيسية قد يرغب مؤسسي مثل هذه المشاريع

لقد وضعت بعض حكومات دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لنفسها أهدافاً طموحة في قطاعات الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة. وبما أن منطقة الخليج من أسرع أقاليم العالم نمواً، حيث أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي إلى أكثر من 53 مليون بحلول عام 2020، فسيتطلب تحقيق ذلك القيام بتمويل مشاريع الطاقة النظيفة ومشاريع الكفاءة في استخدام الطاقة بشكل كبير لتلبي احتياجات سكان المنطقة المستقبلية.

أسواق رأس المال تتيح

EU energy Policyيسعى الإتحاد الأوروبي إلى إعادة تنظيم قطاع الطاقة في أوروبا لتعزيز سلامة تزويد الطاقة والإستدامة والتنافس. لقد أدى تغير الطاقة في أوروبا إلى الكشف عن التقصيرات الناتجة عن زيادة التنظيم والسياسة الوطنية، وهو الأمر الذي يقدم إلى الشرق الأوسط دروساً قيمة لإدارة تزويد الطاقة والمنافسة ومستقبل الإستثمار في أسواقه.

  1. التنوع في مصادر تزويد الطاقة: يعد تطوير الغاز الصخري في أمريكا الشمالية مثالاً على تنويع مصادر تزويد الطاقة. ومع ذلك لا تزال الآراء في أوروبا منقسمة بشأن الصخر الزيتي حيث

قامت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة (K.A. CARE) مؤخراً بنشر تقريرها الاستشاري عن “عملية التوريد التنافسي المتعلق ببرنامج الطاقة المتجددة“. ويتضمن التقرير عرضاً لعملية التوريد التنافسي التي ترغب مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بتطبيقها فيما يتعلق بمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الجوفية الحرارية والطاقة المتوّلدة من النفايات في المملكة العربية السعودية. ويعتبر نشر هذا التقرير (الذي تمت الإشارة إلى كونه قيد الصياغة) خطوة هامة في تطوير مصادر للطاقة المتجددة في المملكة وخاصة في